كلية الدراسات المتوسطة

أعرب الدكتور أنور الطويل عميد كلية الدراسات المتوسطة أن كليته تسعى من خلال رسالتها العلمية وضمن رؤيتها إلى امتلاك ناصية التطور المواكب لحاجات المجتمع الفلسطيني من الكوادر المدربة والمؤهلة في تخصصاتها، مشيراً إلى أن كلية الدراسات المتوسطة تضم تخصصات حديثة وتنفرد فيها دون المؤسسات التعليمية الأخرى كتخصص مساعد طبيب الأسنان، علاوة على احتواء الخطط الدراسية لباقي التخصصات مساقات مميزة وحديثة تواكب أحدث ما توصلت إليه العلوم العالمية، وتعمل على صقل مهارات الطلبة وإكسابهم العديد من القدرات اللازمة لخوض سوق العمل بمهارة وكفاءة، ومؤكداً سعى الكلية لفتح تخصصات جديدة في القريب العاجل.

وأضاف "الطويل" أن كلية الدبلوم المتوسط تعمل بشكل مستمر للتواصل مع الكليات والمؤسسات الأخرى لتوسيع شبكة علاقاتها بما يحقق أهدافها ويساهم في تطوير طلابها وكوادرها، وتقوية الجوانب العملية والفنية لخريجيها، والمساهمة في ارتقاء المجتمع الفلسطيني بالتعاون مع الجهات الرسمية والأهلية.

وأكد عميد الكلية أن كليته رسخت في أذهان الطلبة أنهم قادرون على النجاح والإبداع، وتحدي الصعوبات من خلال اهتمامهم بالجوانب التطبيقية والعملية في تخصصاتهم، مشيراً إلى ىأن الكلية توفر كافة الإمكانيات والأجهزة والمختبرات اللازمة لتعزيز تلك الجوانب لديهم.

وحول مشاركة الطلبة في العملية التعليمية، أوضح "الطويل" أن طلبة الكلية يمارسون دوراً مهماً من خلال النادي الطلابي للكلية، والذي يعمل على تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات اللامنهجية والدورات التدريبية التي تساهم في صقل مهارات الطلبة وتطوير قدراتهم الذاتية في مجالات تخصصاتهم والمجالات الحياتية التي تنفعهم بعد التخرج، مثمناً دور إدارة ورئاسة الجامعة وطاقم الكلية الأكاديمي والإداري على جهودهم التي يبذلونها في خدمة الطلبة وتوفير ما يلزم لهم خلال مسيرتهم التعليمية، متمنياً للطلبة دوام التقدم والتوفيق