كلية الدراسات المتوسطة

نظمت كلية الدبلوم المتوسط في جامعة فلسطين ورشة عمل بعنوان "العمل عبر الإنترنت لخلق فرص عمل" بحضور الدكتور أنور الطويل عميد الكلية، والأستاذ سامح أبو حصيرة رئيس قسم الوسائط المتعددة، والأستاذ إياد المصري رئيس قسم تصميم صفحات الإنترنت، والمهندس محمود قنيطة المدير التنفيذي لشركة اعمل بلا حدود، والمهندس محمد سائد رشيد استشاري برامج التشغيل المؤقت، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية ولفيف من طلبة الكلية والمؤسسات ذات العلاقة والمهتمين.

حيث رحب "المصري " بالحضور والضيوف، مشيراً إلى أن عقد هذه الورشة يأتي حرصاً من كلية الدبلوم المتوسط على دعم الأنشطة اللامنهجية بإعتبارها أحد الحلول المطروحة لسد الفجوة بين متطلبات التعليم الجامعي ومتطلبات العمل المهني، وإيمانأ من إدارة الجامعة والكلية بدور المؤسسات التعليمية في المساهمة بإيجاد الحلول لقضايا المجتمع ومشاكله المختلفة، والتي تعتبر مشكلة البطالة وانعدام فرص العمل للطبة الخريجين أهم هذه المشاكل.

وأشار "المصري" إلى أن ازدياد أعداد الخريجين العاطلين عن العمل سنوياً جعل من الضرورة بمكان أن نسلط الضوء على هذه المشكلة المتزايدة من خلال تنظيم هذه الورشة سعياً لإيجاد بعض الحلول التي يمكن لها أن تحد من المشكلة.

من جانبه أشار"رشيد" أن النتائج الأساسية لمسح القوى العاملة (الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني) دورة الربع الرابع 2013 أشارت إلى ارتفاع في عدد العاطلين عن العمل في قطاع غزة، وكذلك ارتفاع في عدد الخريجين من مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية، إضافة إلى عدد المتقدمين لامتحان شهادة الثانوية العامة، موضحاً أن هذه الزيادات تشكل عبئاً جديداً على كاهل المواطن والمسؤولين، مما يستدعي ضرورة إيجاد حلول جذرية لتلك المشاكل.

وفي كلمته قام "قنيطة "بالتعريف عن العمل عبر الانترنت وفوائد ومعيقات العمل عبر الانترنت، وأوضح مواقع العمل عبر الانترنت، مشيراً إلى بعض فوائد العمل عبر الانترنت كتخفيض معدلات البطالة، وفتح فرص عمل للأفراد المعاقين، وإتاحة الفرصة لتشغيل النساء بعيداَ عن الاختلاط، وتوفيرالوقت والجهد وتكاليف وسائل النقل، والابتعاد عن ضغوط العمل وتحقيق المرونة في تنفيذ المهام حسب ساعات عمل تناسب ظروف العامل.

وتم خلال الورشة استضافة تجربة نجاح المهندس عبدالله داوود الذي يعمل في شركة إعمل بلاحدود حيث قدم أثناء الورشة قصة عمله وهو طالب في الجامعة عبر الإنترنت وكيف وصل إلى العمل في الشركة، الأمر الذي أثار اهتمام الحضور وحفزهم لخوض هذه التجربة.

واختتمت الورشة بشكر "الطويل" لكل القائمين على هذه الورشة كل بإسمه ولقبه، تلاها تقديم شهادات الشكر والتقدير للمشاركين والقائمين على الورشة.